من نحن

على قدر جاء ” الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين ” من أجل توحيد جهود أبناء الأمة أينما كانوا نصرة لفلسطين وفي القلب منها القدس والأقصى ، لقد تداعت ثلة عزيزة من أبناء الأمة المخلصين من كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي يوم ( 2011 / 1 / 14 ) م ، في مدينة اسطنبول ، ليعملوا معاً من أجل حشد الجهود وتعبئة الأمة واستنهاضها ، للقيام بدورها في نصرة القدس وفلسطين قضية وشعباً ، وأرضاً ومقدسات ، وليسهموا في تثبيت الشعب الفلسطيني وتعزيز مقومات صموده ، وصولاً إلى النصر والتحرير ، معلنيين أن وجوب نصرة القدس وفلسطين ، مسألة إيمان بالدور ، ويقين بلزوم تحقيق الهدف ، وهذا لا يتم إلا بإصرار وارادة جماعية يدفع خطانا معاً لتحقيق حرية فلسطين وانتصاراً لقضيتها العادلة .


 نحن شبكة تضم شتى العاملين لنصرة القدس وفلسطين ، من مختلف الهيئات والمؤسسات في أرجاء العالم الإسلامي ، ممن يؤمنون بأن فلسطين – وفي القلب منها ( القدس ) – هي قضيتهم المركزية ، وأن العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة العربية والإسلامية .

مبادئ ومنطلقات

يستند ” الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين إلى المبادئ والمنطلقات والثوابت التالية :

1-فلسطين أرض عربية إسلامية ، وهي أرض مباركة مقدّسة وفي موقع القلب من الأمة العربية والإسلامية . وتحتفظ بأهمية خاصة ، ففيها بيت المقدس الذي بارك الله حوله , وهي الأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين ، وهي قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء ، ومهد المسيح عليه السلام وفي ثراها رفات الآلاف من الأنبياء والصحابة والمجاهدين وهي أرض القائمين على الحق في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس .

2-القدس عاصمة فلسطين ، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية ، عربيا وإسلامياً وإنسانيا؛ وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية ، هي حق ثابت للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأي جزء منها . وإن كل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير الحقائق وطمس للمعالم منعدمة.

3-المسجد الأقصى المبارك حق خالص لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ، وليس للاحتلال أي حق فيه ، وإن مخططاته وإجراءاته ومحاولاته لتهويد الأقصى وتقسيمه باطلة ولا شرعية لها ، وإن قضية القدس هي بحد ذاتها تمثل برنامج عمل ، وتقدم حالة إلهام الشعوب الأمة بأسرها ، لذا ينبغي تبقي هذه القضية وإعطائها حقها ، واستعادة ثقة الجماهير بمشروع التحرير


4-فلسطين هي روحا لأمة ، وقضيتها هي ” القضية المركزية للأمة الإسلامية ، وروح الإنسانية وضميرها الحي ، ونؤمن بوحدة الأمة بكل مكوناتها المتنوعة ، ونرى ضرورة تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها 5-المشروع الصهيوني هو مشروع عنصري ، عدواني ، إحلالي ، توسعي ، قائم على اغتصاب حقوق الآخرين ، ومعادٍ للشعب الفلسطيني وتطلعاته في الحرية والتحرير والعودة وتقرير المصير؛ وإن الكيان الإسرائيلي هو أداة المشروع الصهيوني وقاعدته العدوانية

6-المشروع الصهيوني لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط ، بل هو عدو للامة العربية والإسلامية ، ويشكل خطراً حقيقياً عليها ، وتهديداً بالغاً لأمنها ومصالحها ، كما انه معاد لتطلعاتها في الوحدة والنهضة والتحرر . وهو سبب رئيس لما تعانيه الأمة اليوم ويشكل المشروع الصهيوني ، أيضاً ، خطراً على الأمن والسلم الدوليين ، وعلى المجتمع الإنساني ومصالحه واستقراره .


أهداف لائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين

ما المطلوب إنجازه ؟

  • المحافظة على هوية القدس العربية والإسلامية ، وإبراز قضية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين ( القدس راية الأمة )
  • التعبئة والحشد والاستنهاض لدعم القضية ومناصرة الشعب الفلسطيني في الملتقيات المحلية والدولية والتصدي للمشروع الصهيوني ( الحشد والتعبئة )
  • الإسهام في توطين العمل للقضية الفلسطينية والعاملين لها في أقطارهم بعد تأهيلهم وتمكينهم من المعارف والمهارات اللازمة ( توطين العمل ) .
  • التشبيك بين أعضاء الائتلاف ونظرائهم في فلسطين ، والتوأمة بين المؤسسات  ( بناء شبكة علاقات )
  • العمل على تأهيل وتثقيف وتدريب العاملين للقضية ، وتزويدهم بالخبرات والمعلومات والإمكانات اللازمة لعملهم ( التوعية وبناء الأجيال ) .
  • إبراز أهمية التراث المقدسي والفلسطيني والاهتمام به ، والمحافظة عليه ، والعمل على إحيائه بشتى الوسائل الممكنة ( الحفاظ على الهوية والتراث )
  • تقديم الدعم المعنوي والفني اللازمين للمؤسسات العاملة للقدس وفلسطين ، وخاصة الناشئة منها والعمل على صناعة الرموز ( المأسسة والترميز )
  • تبادل الخبرات والتجارب والمواد الاعلامية والتعبوية بين أعضاء الائتلاف ( هيئات وأفراد ) وفتح آفاق للعمل المشترك ( الشراكة الاستراتيجية ) .
  • –           الإسهام في اكتشاف واستثمار الفرص المتاحة في أرجاء الأمة لدعم ونصرة قضية فلسطيين : القياسيا وإعلامية وتعبويا ومادياً (استثمار الفرص ) .
  • التواصل والاستفادة من الشخصيات ذات الحضور العالمي ، وإشراكهم في البرامج المختلفة التي تخدم القضية (التشييك مع حركة التضامن وأحرار العالم ) .

الشركاء.

الحركات والجماعات الإسلامية : وتشمل القوى الحية في الأمة العربية والإسلامية ؛ من جماعات وأحزاب وطرق وحركات تتبنى المنهج الوسطي المعتدل .

منظمات المجتمع المدني : وتشمل التشكيلات المجتمعية ، من نقابات مهنية وحرفية ، وفنانين ، ومثقفين ، وإعلاميين ورجال أعمال ، وناشطون من حقوق الإنسان ، وأطباء ، ومهندسون ، ومعلمون … . وغيرهم

الهيئات والروابط الشبابية : تشمل الهيئات الشبابية ، والاتحادات الطلابية والنوادي الرياضية ، والمفوضيات الكشفية ، وغيرها من الروابط الشبابية المتنوعة.

الهيئات والمؤسسات النسائية :  تشمل الجمعيات والروابط النسائية ومؤسسات رعاية الأمومة والطفولة ومؤسسات تربية الناشئة . وجمعيات العمل التراث الشعبي ، وغيرها .

البرلمانات والمجالس النيابية : وتشمل أعضاء البرلمانات والمجالس النيابية المنتخبة . وما ينبثق عنها من لجان متخصصة لرسم السياسات وسن التشريعات وإصدار القوانين ، بالتعاون والتكامل مع الهيئات والروابط المتخصصة القائمة .

الهيئات العلمائية والخطباء والدعاة : وتشمل العلماء والدعاة والخطباء والمشايخ ، وأئمة المساجد ، بالإضافة إلى الاتحادات والروابط والهيئات والمؤتمرات العلمائية المنتشرة في أقطار الأمة ، بالتعاون والتكامل مع الهيئات المتخصصة القائمة .

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic