بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع

يبدو أن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – “الاسرائيلية” السيئة الذكر، في منتصف شهر ماي المنصرم، لم يكن سوى مقدمة وجزءا من الترتيبات الأولية لزيارة رئيس الكنيست “الإسرائيلي” لبلادنا يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري بدعوة من رئيس مجلس النواب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف وتسريع خطوات التحالف بين النظام المخزني والكيان الصهيوني، هذا التحالف الذي أصبح وثيقا للغاية وشاملا لكل المجالات دون استثناء.
كما تأتي مباشرة بعد زيارة أخرى لوزيرة المواصلات التي صالت وجالت في بلادنا وعقدت اتفاقيات في مجال النقل والمواصلات مع العلم أن هذا المجال قد عرف كل أشكال التعاون منذ عقود خلت.
لقد توسعت شهية الصهاينة وكبرت وأصبح الهدف اليوم هو جعل المغرب يلعب دور عراب الكيان الصهيوني للمزيد من التغلغل في إفريقيا وتعزيز سيطرته على قارتنا، وهي سيطرة قائمة على تسعير نار الحروب الأهلية وصفقات الأسلحة والاستحواذ على الأراضي والاستفادة من تفوقه في مجال التقنيات العالية وفي الزراعة وخاصة البذور والأسمدة والري بالتقطير ورش المبيدات وغيرها.
إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إذ تعبر عن رفضها المطلق لهذه الزيارة المشؤومة، فإنها تدعو كل مناصرات ومناصري القضية الفلسطينية في البرلمان المغربي إلى الانتفاض في وجه رئيس الكنسيت الصهيوني والوفد المرافق له في قاعة البرلمان والإعلان عن رفضهم/ن للتطبيع مع محتلي فلسطين، وتعلن أنها ستناهض هذه الزيارة بأشكال ومبادرات نضالية مختلفة وعلى رأسها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان يوم 7 يونيو 2023 على الساعة السابعة مساء ( 19:00).
السكرتارية الوطنية
5 يونيو 2023