أخبارالمؤتمر الرابع عشر

اختتام فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الرواد الرابع عشر

اختتم مساء اليوم بمدينة إسطنبول فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الرواد الرابع عشر الذي نظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين الذي انطلق اليوم السبت 26 إبريل تحت شعار “الانتصار لغزة مسؤولية الأمة”، بمشاركة مجموعة من النخب الفكرية والسياسية والاجتماعية والفكرية، وبحضور رموز المقاومة والعلماء والأسرى المحررين وقادة الحراك الشعبي، متضمنًا مجموعة من الندوات السياسية والفكرية والفيديوهات الإنسانية التي صورت داخل غزة.

وبعد حفل الافتتاح انطلقت الندوة السياسية بمشاركة مجموعة من النخب السياسية بعنوان: “التحولات الكبرى والتحديات المستقبلية للقضية الفلسطينية بعد معركة طوفان الأقصى”، وتحدث فيها د.أحمد العطاونة عن التحولات الميدانية والإستراتيجية بعد طوفان الأقصى، وأكد على “أن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر يحاول تجنيد فكر الشارع الإسرائيلي وإقناعهم أنها حرب وجود بمعنى نكون أو لا نكون”، وأشار إلى أنه تم المس بشكل كبير بفكرة أن الكيان الصهيوني هو الملاذ الآمن للمضطهدين في العالم، وذلك بسبب حجم الوحشية والعنجهية التي مارسها ضد المدنيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة.

كما تحدث أ.أليف صباغ عن انعكاسات الحرب على الداخل الصهيوني، أبرز ما قاله: “أن السابع من أكتوبر ضربة كبيرة كالصاعقة على المستوى الإعلامي والشعبي، فقد الاحتلال فيها القدرة على الرؤية المستقبلية بالمستويات كافة”.

وفي ختام هذه الندوة أكد الدكتور د.سامي أبو زهري في حديثه عن الأبعاد السياسية والقانونية للصراع بعد الحرب على أن طوفان الأقصى يعد زلزالًا سياسًا إقليميًا، وأشار إلى أن تداعيات المعركة الحالية تمتد إلى الأمة الإسلامية كافة، وأن الإقليم يتشكل الآن على وقع هذه المعركة، وختم حديثه أن غزة اليوم تصنع مستقبلًا جديدًا للأمة الإسلامية أجمع.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بعقد ندوة الأقاليم والتي تحدث فيها رؤساء وهيئات من دول مختلفة عن دور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة فلسطين بعد طوفان الأقصى، ككينيا وتركيا والسنغال وباكستان واندونيسيا والعراق وكوسوفو والجزائر، واستعرضوا فعالياتهم وأنشطتهم ودورهم في طوفان الوعي ما بعد نشوب الحرب على غزة نصرة لأهلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic