أخبارالمؤتمر الالكتروني الثانيمؤتمرات

اختتام أعمال المؤتمر الالكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة


أختتم الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين أعمال مؤتمره الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات الامة تحت شعار ” سيف قدسنا يمحو آثار نكبتنا”
بمشاركة أكثر من أربعين نقطة حول العالم.
هذا وجاءت كلمة الأمين العام للائتلاف المهندس منير سعيد قائلا:
رواد الأمة بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة من جعلوا القدس والأقصى قبلة للأحرار في العالم ولم يمكنوا الاحتلال من إقامة دولته المزعومة، اليوم يجتمع رواد بيت المقدس مع رموز المقاومة للتعريف بواقع المشهد الفلسطيني الذي إخترنا له شعار “سيف قدسنا يمحو آثار نكبتنا” الذي يعبر عن واقع عطاء هذه الأمة وما تبذله من جهود في سبيل محاربة هذا الاحتلال.

رواد الأمة بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة من جعلوا القدس والأقصى قبلة للأحرار في العالم.


فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل :
نحن اليوم في جد لا هزل فيه، نحن أمام لحظة الحقيقة، هذا العدو أخرج أسوء ما عنده، هم يريدون حسم القضية الفلسطينية باستكمال الاستيلاء على كل الأرض الفلسطينية ومقدساتها وإلغاء حق العودة.
تابع قائلا استراتيجيتنا أن نستعيد وطننا كاملاً، ونحن واثقون بشعبنا وأمتنا التي يحاول الاحتلال تشتيتها ويسعى إلى أن تبقى جراحها مفتوحة، هذا الاحتلال يظن أنه يستطيع أن يستفرد بأبناء شعبنا الذي لم يكل ولم يمل لأكثر من مئة عام من المقاومة والتضحية.

حماس لا تخوض المعركة فقط بالسلاح وإنما بكافة سبل المقاومة التي مثلتها في “وحدة الساحات” في الداخل والخارج، ومثلت وحدة مقاومتها من خلال “الغرفة المشتركة” للمقاومة، وتسعى لزيادة تفعيل الشتات الفلسطيني بالشركة مع كل القوى، حماس تفتح ذراعها للجميع للمشاركة في مسيرة التحرير في الميدان بدعم شعبنا وأمتنا في الداخل والخارج.
الكيان الإحتلالي بجانب الإدارة الأمريكية يسعى لأن تبقى جراح الأمة مفتوحة ومستنزفة، وهم يستغلون أن القوى الدولية مشغولة في نفسها، والاحتلال يعتقد أنها تستطيع أن تحسم خياراتها في هذه اللاحظات، وأي تهاون منا سنكتشف أن واقعاً جديداً قد صنع على الأرض، وحين ذلك لا ينفع الندم، ولكننا مستيقظون بجانب أمتنا لمخططاتهم
أمام هذه اللحظات المفصلية من تاريخ قضيتنا، آن الأوان لخطة تشترك فيها أمتنا ووتتوحد خلف قضيتها الأولى، وهنا مطلوب أن تجاهد الأمة في دعم المقاومة الفلسطينية بالمال الذي يحاول أعدائنا تجفيف ينابيعه، أيضاً نريد من أمتنا المزيد من الحراك والزخم الشعبي في كافة الميادين للرد على كل ما يجري من اعتداءات بحق القدس وفلسطين، كذلك نريد أن يراق دم الأمة من أجل معركة تحرير فلسطين، فهذه الأرض المباركة لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما هي قضية الأمة جمعاء.

حماس لا تخوض المعركة فقط بالسلاح وإنما بكافة سبل المقاومة التي مثلتها في “وحدة الساحات” في الداخل والخارج.


من جانبه شدد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري على الأمة أن تقوم بواجبها من أجل قضية القدس وفلسطين، وسلاح الإسناد الأول من قبل أمتنا هو الإيمان بأن هذه القضية هي مسألة حق مقدس تستند إلى إلى كتاب الله ودينه، وهذا الإيمان هو ما يوحد الأمة الإسلامية ويجعل من القضية الفلسطينية قضيتها الأولى وقضية كل الأحرار في العالم.
تابع قائلا : القدس رافعة لكل من يعمل لها، ونحن واجبنا نحو الأمة أن نشاركها هذا الصراع، ونثق أننا كأمة سننتصر على كل من يتطاول على شعبنا ومقدساتنا؛ المقاومة اليوم تمثل مركز التصدي للعدو ولن تسمح أن تذهب القدس من بين أيدينا، وصحيح أننا نتعرض لإنتكاسات لكننا في النهاية سننتصر هذا وعد الله وهذا يقين المؤمنيين.
وأن العدو يرصد كل ما يظهر من مشاركات وحضور يتعلق بالقدس وفلسطين من قبل أبناء أمتنا وأحرار العالم، وندعو أمتنا بأن لا تمرر أي إعتداء على شعبنا ومقدسات أمتنا دون رد وتفاعل، قوة شعبنا مستمده من أمتنا ونحن على ثقة في أمتنا ولا نستهين بأي رد يمثل دعماً لهذه القضية المباركة.
وفي الحديث عن غزة تحدث د. خليل الحية مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس.
غزة عنوان الصمود بجانب أخواتها من بقية المدن والشتات الفلسطيني، غزة الصغيرة الكبيرة بمقاومتا لا زالت قلعة حصينة تحمي بها القدس وتعمل ليوم التحرير، وقد نجحت في توحيد جهود شعبنا الفلسطيني ومقاومته، وهي تعد العدة في كل وقت، وتكتيكات مقاومتها هي تراكم لطريق التحرير، وهي قادرة على تكرار معركة سيف القدس من جديد ومتى ما أرادت.

على الأمة أن تقوم بواجبها من أجل قضية القدس وفلسطين، وسلاح الإسناد الأول من قبل أمتنا هو الإيمان بأن هذه القضية هي مسألة حق مقدس تستند إلى إلى كتاب الله ودينه.


غزة تحتضن عشرات الألاف من المقاومين، وهي تعد الأمة أنها لن تترك المقاومة حتى التحرير، وهي تبشركم بمستقبل مقاومتها، فهي اليوم أقوى مما كانت، ونحن ندعو الأمة ألا تنسى غزة من كافة وسائل الدعم المتاحة، فغزة حاملة السيف اليوم محاصرة وتتعرض لوضع معيشي صعب، لكن شعبنا الفلسطيني هناك لا يزال متمسكاً محافظاً على مقاومته.
لا يزال يوجد في قطاع غزة أكثر من ألف وخمس مائة وحدة سكنية لم يتم إعادة إعمارها مما دمره الاحتلال في حرب 2014 وفي معركة سيف القدس، الاحتلال يستغل الوضع الانساني الصعب للضغط على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لكي ينتفض ضد مقاومته؛ واجب الأمة التضامن والدعم السياسي ودفع الحكومات لمقاضاة الاحتلال، كذلك العمل على تبني مشاريع خيرية وإغاثية للتخفيف من الحصار وتوفير فرص العمل ودعم مشاريع الاعمار وتطوير القطاع الصناعي والزراعي.
هذا وتحدث د. محسن صالح في كلمته أن المشروع الصهيوني هو مشروع معادي لهذه الأمة ولمقدساتها، التيار الصهيوني الصاعد اليوم هو التيار الديني القائم على فكرة إختيار اليهود على أساس أنهم “شعب الله المختار”، والعمل على تكريث الفكر الصهيوني الذي يعتبر أرض فلسطين خاصة باليهود وامتلاكها على أساس أنها الدولة اليهودية الخاصة باليهود وحدهم.
وان التيار الصهيوني الصاعد يسعى لحسم سيطرته على أرض فلسطين من خلال إعتبار أن أرض “إسرائيل” كاملة لا تقبل التقسيم، وأنها حق توراتي يمهد لقدم المسيح، والعمل على تشجيع الاستيطان، وأن الفلسطينيين لا يفهمون إلا لغة العنف، والعمل على إنكار وجود الشعب الفلسطيني، ورفض وجود أي كيان فلسطيني، وتهجير الشعب الفلسطيني كاملاً؛ وهنا يجي على شعبنا الفلسطيني الثبات أمام هذا المشروع، وعلى الأمة واجب المساندة بكافة أوجه الدعم المتاحة.
وفي كلمة القدس التي ألقاها الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس قائلا: يحاول الاحتلال الذي بنى كيانه على الخداع والمكر إظهار القدس على أنها يهودية، وهو يقوم بتوسيع الحفريات في القدس لتطبيق روايته التوراتية المحرفة، وقد شنوا حرباً على المدارس والمناهج العربية لاستبدالها بالمناهج الصهيونية اليهودية، وقاموا بانتاج أفلام وثائقية لتقديم مدينة القدس على أنها يهودية، لكن أمام ذلك كله لم ينتصر الاحتلال بإرداة أبناء شعبنا وأهلنا الصامدون والمرابطون في أحيائهم الذين يتحدون الاحتلال ومخططاته بكل ثقة وفخر.
أردف قائلا: اليوم نحن في حالة استرجاع للمقدسات بعد فترة ضياع عشناها، هناك نهضة شبابية عالمية لنصرة القدس، والنظام الصهيوني يتعرض اليوم لخلخلة وضعف، والرواية الفلسطينية تواجه الرواية الصهيونية المخادعة، وثباتنا اليوم سيقودنا حتماً نحو التحرير.

اليوم نحن في حالة استرجاع للمقدسات بعد فترة ضياع عشناها، هناك نهضة شبابية عالمية لنصرة القدس.


وفي الكلمة الختامية التي ألقاها الشيخ همام سعيد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين تحدث قائلا: اليوم هناك أربعين تجمع من أنحاء العالم يشاركوننا هذا المؤتمر نصرة للقدس وفلسطين، الأمة اليوم تسعى لنصرة أقصاها وهي شاهدة على سيف قدسكم وقد استبشرت بالنصر، ونحن ندعوكم أيها الرواد باسم إئتلاف القدس إلى أن تقوموا جماعات وأفراد من أجل نصرة هذه القضية وجمع كل ما نستطيع من دعم لإسنادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic